غرق سفينة تحمل آلاف السيارات الفارهة بعد احتراقها قبالة البرتغال

كشف مسؤول في ميناء برتغالي، عن غرق سفينة تحمل آلاف السيارات الفارهة، منها سيارات بورشه وبنتلي وأودي، أمس الثلاثاء، بعد نحو أسبوعين من اشتعال النيران فيها، وذلك قبالة ساحل جزر الأزور البرتغالية.

وقال رئيس أقرب ميناء في جزيرة فايال الأزورية، خواو مينديز كابيكاس، إن السفينة التي تحمل اسم "فليسيتي إيس"، والتي ترفع علم بنما غرقت في مياه البحر عندما بدأت جهود سحبها، بسبب مشكلات في الهيكل الأساسي لها، والتي نتجت عن الحريق وارتفاع أمواج البحر، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

4 آلاف سيارة فارهة

واشتعلت النيران في السفينة الضخمة والتي كانت تحمل على متنها نحو 4 آلاف سيارة مختلفة من إنتاج شركة فولكس فاجن الألمانية، ومتوجهة من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في السادس عشر من شهر فبراير الماضي.

وأكدت السلطات البرتغالية أنه جرى إجلاء أفراد طاقم السفينة، والبالغ عددهم 22 فردا منها في اليوم نفسه، ولم يتعرض أي منهم لأي أذى نتيجة الحريق.

احتراق السفينة

وعقب اندلاع الحريق في السفينة قبالة سواحل البرتغال، أعلنت قوات البحرية البرتغالية عن نجاحها في إنقاذ جميع أفراد الطاقم، إلا أنها لم تكشف عن مصير السيارات التي كانت متواجدة على متن السفينة.

وغادرت سفينة الشحن "فليسيتي إيس"، ميناء إمدن بألمانيا، في 10 من فبراير الماضي، وكان من المقرر أن تصل إلى رود آيلاند، صباح يوم 23 فبراير، وكانت السفينة تنقل نحو 4 آلاف سيارة متنوعة ما بين سيارات فولكس فاجن، وبورش، ولامبورجيني، وأودى، وبوجاتي.

وخلال عملية إنقاذ طاقم السفينة، تم التقاط 11 من أفراد الطاقم بواسطة مروحية تابعة للبحرية البرتغالية، وبينت الصور التي تم نشرها من الناقلة الدخان يتصاعد من فيليسيتي إيس، فيما تحاول السلطات البرتغالية السيطرة على الحريق.